الثلاثاء، 24 مارس 2020


."I-CubeInteractive Cube


اسم المصدر  

مدى فاعلية الواقع الافتراضي "المكعب التفاعلي I-Cube" في العملية التعليمية من وجهة نظر طلبة كلية التربية بجامعة قطر. الساعي، أحمد جاسم. (2019).

الوصل للمصدر

إمكانية الوصل للمصدر من خلال المكتبة الرقمية السعودية - دار المنظومة. الساعي، أحمد. (2019). مدى فاعلية الواقع الافتراضي "المكعب التفاعلي I-Cube" في العملية التعليمية من وجهة نظر طلبة كلية التربية بجامعة قطر. مجلة العلوم التربوية: جامعة قطر- كلية التربية، ع14، 7-27.

يمكنك الضغط هنا للوصول للمصدر

ملخص المصدر

تهدف هذه الدراسة إلى قياس مدى فاعلية الواقع الافتراضي "معمل المكعب التفاعلي" Interactive Cube
في العملية التعليمية من وجهة نظر طالبات البكالوريوس في كلية التربية، حيث تضمنت عينة الدراسة 64 طالبة من طالبات كلية التربية الملتحقات بمقرر "تكنولوجيا الأطفال" احدى مقررات الكلية.

تعرف بيئة التعلم الافتراضية "I-Cube" بأنها بيئة تفاعلية خالية في غرفة مكعبة الشكل ومزودة بكل أجهزة التفاعل مع المحتوى المحيط بالمتعلم، ويتم إدارة هذه البيئة بواسطة الحاسب الآلي لتحاكي الواقع الحقيقي في خصائصه، كما يجعل المستخدم يعيش الخبرة كما هي في الواقع الحقيقي.

يطلق على "I-Cube" اسم الكهف الافتراضي: وهو عبارة عن غرفة مكعبة الشكل مفتوحة السقف ذات أبعاد ثلاثية متساوية ومكونة من 4 شاشات عملاقة (Giant Screen) و 4 أجهزة إسقاط ضوئية ثلاثية الأبعاد (3D-Projectors) كما يبلغ ارتفاع الشاشة الرئيسية 320 مترا وعمقها 240 مترا وتتكون الغرفة المفتوحة من ثلاث جدران وأرضية مستطيلة الشكل وسقف مفتوح (شاشة الواجهة الأمامية، وشاشتين على الجانب الأيمن والأيسر وشاشة أرضية كما في الشكل 1 ) بالإضافة إلى ارتباط الشاشات بمجموعة من أدوات التحكم مثل نظارة 3D، تحكم يدوي، خوذة، ونظارة.





قُسمت عينة الدراسة المكونة من 64 طالبة إلى مجموعتين: 

المجموعة الأولى 30 طالبة (قراءة ومشاهدة تفاعلية)
المجموعة الثانية 34 طالبة (قراءة فقط).

تم تكليف المجموعة التجريبية الأولى بقراءة مذكرة دراسية تتعلق بتقنية الواقع الافتراضي من حيث المفهوم، الخصائص، المميزات وكيفية توظيفه في العملية التعليمية، بالإضافة إلى مشاهدة التطبيقات التعليمية في بيئة التعلم الافتراضية "I-Cube" والتفاعل معها، وبناء على ذلك تم تكليف الطالبات بتكليف إضافي وهو كتابة تقرير مفصل وواضح حول تقنية "I-Cube" يشمل كلا من الايجابيات والسلبيات ومدى الاستفادة من التقنية وكيفية توظيفها بشكل ممتاز في العملية التعليمية.

كُلفت المجموعة التجريبية الثانية بقراءة مذكرة دراسية مطابقة للمذكرة التي كلفت المجموعة التجريبية الأولى بقراءاتها دون توفر فرصة مشاهدة للبيئة الافتراضية "I-Cube".

تم استخدام الاستبانة كأداة قبل وبعد التجربة "تطبيق قبلي وبعدي" للاستطلاع عن رأي عينة البحث حول فاعلية تقنية الواقع الافتراضي وتطبيقاته في العملية التعليمية، تكونت الاستبانة من 27 عبارة عن خصائص الواقع الافتراضي وعلى العينة الموافقة او عدم الموافقة

أمثلة للعبارات: (اصبح ضرورة ملحة في التعليم بكل مستوياته، يعمل على توضيح المفاهيم المجردة ويثبتها، يسمح للطالب القيام برحلة علمية إلى الفضاء، يعمل على تصحيح التصورات الخاطئة عند الطلبة، يعزز ثقافة التراث الفني والتاريخي، يصعب استخدامه في إجراء التجارب العلمية).

أظهرت نتائج الدراسة تجانس المجموعتين فيما يتعلق بالخلفية العلمية لتقنية الواقع الافتراضي في التطبيق القبلي، أما في التطبيق البعدي كانت النتيجة لصالح المجموعة الأولى (قراءة ومشاهدة تفاعلية) التي أكدت على فاعلية الواقع الافتراضي "المكعب التفاعلي I-Cube" في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم، مما يعني أن القراءة بمفردها لم تكن كافية لإحداث أثر في أداء المجموعة الثانية (قراءة فقط).

أسباب اختيار المصدر

الاهتمام الشخصي بكل ما هو جديد في تقنية الواقع الافتراضي والمعامل الافتراضية فهي تقنية لها القدرة في تحويل المعلومات المجردة إلى معلومات محسوسة وبالتالي يبقي لدى المتعلمين بقاء أثر للتعلم، استخدم الباحث المنهج التجريبي في بحثه مما أضاف له قيمة عالية، وبالرغم أنه أن تقنية "المكعب التفاعلي I-Cube" تعتبر جديدة إلا انها اثبتت فعاليتها في الوسط التعليمي وتم الاستفادة منها بشكل ممتاز لمصلحة المتعلمين.

المزايا والقيود

تكمن أهمية الدراسة في توظيف المعامل الافتراضي بشكل جيد والاستفادة منها لتوصيل المعلومات المجردة التي لا يمكن توصيلها من خلال بيئة تعليمية تقليدية إلى معلومات ملموسة للطالب.

من المميزات التي وجدت في التجربة تجانس المجموعتين التجريبيتين من حيث المستوى التعليمي والثقافي وهذا بدوره يضفي صدق أكبر للتجربة.

لم يذكر الباحث ماهية المحتوى التعليمي الذي تم تقديمة للمجموعة الأولى التي شاهدت البيئة الافتراضية، كان التركيز فقط في إثبات فاعلية "المكعب التفاعلي I-Cube" دون ذكر أي معلومات عن المحتوى التعليمي أو كيفية تصميمه وانتاجه.

والجدير بالذكر استشهاد الباحث بأكثر من دراسة سابقة أكدت على فاعلية الواقع الافتراضي على تحسين جودة عملية التعليم، لكن مما لفت نظري أن أكثر الدراسات السابقة التي ذكرها الباحث في المجمل دراسات قديمة تتراوح ما بين عام 2002-2013 وفي المقابل تناول دراستين حديثة فقط. 

وربما للباحث رأي آخر في تناول البحوث القديمة كإثبات فاعلية الواقع الافتراضي على مر السنوات. لكن مع التطور المستمر الذي يشهده العالم وفي مجال تكنولوجيا التعليم على وجه الخصوص وجب التركيز على الدراسات الحديثة لمعرفة كل ما هو جديد في هذا المجال. 

دعم تقنية "I-Cube" في الميدان التعليمي

·       تشجيع البحوث التربوية التجريبية في تقنية الواقع الافتراضي وعدم اقتصارها على البحوث الوصفية
·       نشر ثقافة الواقع الافتراضي "I-Cube" في الميادين التعليمية والتربوية واخذها بعين الاعتبار
·       الوعي التام من قبل المعلمين والمتعلمين على أهمية تقنية الواقع الافتراضي باختلاف أنواعه
·       تجهيز بنية تحتية مناسبة للاستفادة من خصائص تقنية الواقع الافتراضي "I-Cube"
·       تقديم دورات تدريبية لكل من المعلم والطالب عن كيفية التعامل مع تقنية الواقع الافتراضي وتقنية "I-Cube" على وجه الخصوص.
·       الاستعانة بخبراء التقنية لتصميم بيئة واقع افتراضي فعالة وموازية لأهداف عملية التعلم والتعليم  

المصادر

الساعي، أحمد جاسم. (2019). مدى فاعلية الواقع الافتراضي "المكعب التفاعلي I-Cube" في العملية التعليمية من وجهة نظر طلبة كلية التربية بجامعة قطر. مجلة العلوم التربوية: جامعة قطر- كلية التربية، ع14، 7-27. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/1022459

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقنية الواقع الافتراضي  " I-Cube " تقنية ذكية    ؟ يتسم العصر الحالي بالتطور السريع بالحد الذي لا يتوقعه الانسان...